يعاني جميع الطلاب من نقص التركيز والتحفيز في مرحلة ما. ولكن لا تنتظر حتى يأتيك الإلهام. يشاركك سمودين بعض النصائح المفيدة حول كيفية تعزيز إنتاجيتك.
كيف تكون طالباً أفضل
1- تخلص من المشتتات.
في الوقت الحاضر، لدينا العديد من الملهيات في متناول أيدينا، ولها مزاياها لأنها تتيح لنا التواصل مع أصدقائنا في جميع الأوقات، ولكنها قد تكون أيضًا سلاحًا ذا حدين لأنها تتطلب انتباهنا باستمرار، ولهذا السبب يُقترح إيقاف إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع هاتفك على وضع عدم الإزعاج، وتخصيص بعض الوقت للتركيز على مهامك الحالية.
2- رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة. لاو تسي
خطوات صغيرة، فالوصول إلى الأهداف الكبيرة في الحياة قد يتطلب تفانيًا في العمل، وغالبًا ما يكون حجم الهدف مهددًا، إذا نظرت إلى المهمة الكبيرة التي تنتظرك، فقد تشعر بالخوف ولا تبدأ بها أبدًا، لذا من المهم أن تبدأ بخطوات صغيرة، بخطوات صغيرة، إذا كان هدفك هو كتابة كتاب، فقد تبدو مهمة ضخمة، ولكن ماذا لو ركزت على كتابة صفحة واحدة فقط في اليوم؟ في نهاية العام، سيكون لديك كتاب من 365 صفحة! من خلال التركيز على اتخاذ خطوات تدريجية صغيرة، تكون قد حوّلت ما يمكن أن يكون مهمة لا يمكن قياسها إلى شيء يمكنك إنجازه في عام واحد فقط.
3- نم جيدًا.
تشير بعض الدراسات إلى أن 50% من الطلاب لا ينامون بشكل جيد، وأن 60% من الطلاب على الأقل لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم لمدة 3 أيام على الأقل في الأسبوع.
النوم الجيد ضروري لتحسين القدرة الذهنية. يحتاج دماغنا إلى الانفصال لعدة ساعات لمعالجة المعلومات التي نجمعها خلال اليوم. ولا تقتصر أهمية النوم على كمية النوم فحسب، بل على جودته أيضًا. تؤثر قلة النوم سلبًا على تعلمنا وذاكرتنا وأدائنا. يميل الطلاب الذين يعانون من قلة النوم إلى الحصول على درجات أقل، ويستمتعون بأيامهم بشكل أقل، وهم أكثر عرضة للفشل الأكاديمي.